سكان طنجة…نعيش هدوءا نسبيا في أيام العيد
في منظر غير معتاد طيلة ايام السنة، تحولت مدينة طنجة إلى مدينة شبه خالية من السكان، بعدما سافر الآلاف من المواطنين القاطنين بها صوب مدنهم وقراهم التي يتحدرون منها، وذلك تزامنا مع عطلة عيد الأضحى المبارك.
فأينما وطئت قدميك الا وتشعر بشيء مختلف، دكاكين ومحلات تجارية مغلقة في مختلف الأحياء الشعبية وكذا وسط المدينة، انخفاض عدد عدد السيارات بالمدينة مقارنة مع الأيام الأخرى .
هي طنجة اذن تخلع عباءة احتضان كل مدن والقرى المغربية، لتعلن بصوت خافت، أن أيام عيد الأضحى هي أيام مختلفة، يحتفي فيها أبنائها وسط صمت رهيب، صمت نتج عن قلة ضوضاء السيارات وعن قلة حركية المارة.
فبعد جولة بمجموعة من أحياء المدينة، ظهر جليا أن أجواء الاكتظاظ والضغط التي تطغى عليها يوميا بدأت تتلاشى..
عبد اللطيف، مياوم بحي البحرة بالحي الجديد، كشف في حديث لجريدة “9 أبريل” عن أن المنطقة التي ينتمي تعرف هدوءا كبيرا، حيث تعيش المنطقة أجواءا مختلفة على التي تعيشها المنطقة طوال السنة.
من جانبه، قال با مغيث، طوال السنة لا ننعم بهذا الهدوء، واسترسل كلامه لا يجب ان يفهم من كلامي أنني عنصري بالعكس كلنا مغاربة، لكن كل انسان فينا يحتاج لهدوء خصصا اذا كانت كل أيام السنة تعرض ضجيجا كبيرا.
عويشة امرأة في عقدها السابع تقطن بالمدينة القديمة، قالت لموقع 9 أبريل، إن أحياء المدينة تعيش هجرة حقيقية خلال عطلة عيد الأضحى
هذا وتتميز مدينة البوغاز بإعلاق العديد من المحلات التجارية كانت تتعلق بالملابش او المواد الغدائية او الإستهلاكية أو حتى المخابز، ويمتد هذا الإغلاق لأيام بعد العيد، لأن غالبيتهم لا ينحدؤون من مدينة طنجة أو ضواحيها.