بعد إضرام النار في بيتها.. أم لثلاثة أطفال تنهي حياتها طعنا بالسكين
لقيت امرأة في عقدها الثالث حتفها، صباح اليوم الأحد، بعد ما أقدمت على إضرام النار في بيت أسرتها، وتوجيه طعنات إلى نفسها بواسطة سكين، بحي سيدي امبارك بالقرب من “دار الحليب” بمقاطعة المنارة وسط مراكش.
مصادر من الحي الذي كانت تقطنه الهالكة، أكدت في اتصال هاتفي بـ “9أبريل”، أن الأمر يتعلق بزوجة مستشار جماعي عزب الأصالة والمعاصرة“س. ب”، وهي أم لثلاثة أطفال كانت تبلغ “34سنة”، وكانت تتميز بهدوء تام، رغم أنها كانت تعاني من إكتئاب حاد، حيث حاولت عدة مرات أن تنتحر الا أنها فشلت في ذلك سابقا.
وأضافت ذات المصادر، أنه من المرجح أن تكون حالة الإكتئاب الحاد الذي كانت تمر منه هو السبب الرئيسي في الفعل الذي قامت به، وهو الفعل الذي هز ساكنة الحي بيوم واحد فقط قبل عيد الأضحى.
واسترسلت المصادر، أن الهالكة نقلت على وجه السرعة في حالة جد حرجة إلى مستعجلات مستشفى إبن طفيل بمراكش ، لتقارق بعد دقائق معدودة الحياة، حيث ثم وضع جثمانها بمستودع الأموات.
الحادث استنفر مصالح الأمن وعناصر الوقاية المدنية التي حلت إلى عين المكان لإخماد الحريق، فيما فتح تحقيق مفصل للوقوف على ملابسات الحادث، وذلك تحث إشراف النيابة العامة.