نقلت جريدة “أخبار اليوم” عن الوزير الاستقلالي السابق محمد الخليفة، قوله إن مجموعة من الشخصيات وجهت عريضة إلى الديوان الملكي للمطالبة بالإفراج عن توفيق بوعشرين، مؤسس الجريدة المذكورة، والمحكوم بـ12 عاما سجنا نافذا.
وقال الخليفة في حوار مع الجريدة: “لقد تمت المبادرة، ووقع على العريضة نخبة من أولي الرأي، والفكر، والسياسة، والعلماء، والصحافيين رجالا ونساء، ووجهت إلى صاحب الجلالة عبر الديوان الملكي”.
وأضاف القيادي الاستقلالي “نرجو من الله أن يكون يوم 20 غشت الذي يخلد ملحمة الملك والشعب وتلاحمهما في وجه الاستبداد والاستعمار والقهر، يوم الإفراج عن الأخ توفيق بوعشرين، وكل رجل إعلام مسجون بسبب رأيه، وعن معتقلي حراك الريف”.
وحسب الخليفة، فإن الإفراج عن المعتقلين، فيه “مصلحة للوطن”، موردا “أعتبر هذا الإفراج من أعظم هدايا جلالة الملك لشعبه في الذكرى 66 لتخليد ثورة الملك والشعب”.
