ضغط كبير بمعبر سبتة المحتلة والمغاربة يعتبرونه معبر العار
يعيش معبر باب سبتة المحتلة منذ نهاية الأسبوع الماضي، اكتظاظا غير مسبوق، بسبب عودة الالاف من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، إلى المهجر عبر معبر تارباخال.
وتسبب هذا التوافد الكبير في اختناق حركة العبور، حيث اضطرت وسائل النقل إلى انتظار ساعات طويلة من أجل العبور ، الأمر الذي خلق ارهاقا كبيرا عند عدد كبير من المسافرين، ومنهم من ضاعت مصالحهم.
موقع 9 أبريل رصد الوضع الكارثي للمسافرين، حيث اضطر المسافرين بسيارتهم عبر معبر سبتة المحتلة، أخد صف طويل جدا، وصل الى أوطيل “إبيس” بمدينة الفنيدق والمعروفة بمنطقة رستينغا.
“مصطفى.ح” أحد المسافرين المغاربة صرح لموقع 9 أبريل:” ما يقع في معبر سبتة كارثي ولا علاقة له بالإنسانية، لا يمكن ان ننتظر أكثر من خمس ساعات للمرور”.
ويضيف ذات المتحدث :”صدمت بالأمر ففي الوقت الذي دخلت فيه لبلادي عبر نفس المعبر انتظرت ساعتين ونصف، وقلت ربما عطلة عيد الأضحى كانت سببا في الوضع، لكن اليوم الأمر غير مقبول، لهذا اخر مرة سوف افكر في السفر عبر معبر العار”.
من جهتها صرحت لطيفة وهي ام لخمسة أطفال:” كيف يعقل ان ينتظر الأطفال خمسة او ستة ساعات لكي نعبر هذا المعبر، خصوصا الشمس حارقة،انه معبر العار حقا”.
ويرجع سبب هذا الاكتظاظ الشديد لوسائل النقل، إلى تزامن عودة الأالف من المغاربة الى بلاد المهجر، بعد أن قضوا عطلتهم الصيفية بمسقط رأسهم.
ففي الوقت الذي يبدل فيها المغاربة جهودا كبيرة من أجل توفير شروط المناسبة للمسافرين بميناء طنجة المتوسط، نجد عراقيل كبيرة في معبر سبتة المحتلة، حيث مازال الإسبان لم يعطوا أهمية القصوى لهذا المعبر حتى تمر الأمور بشكل عادي.