الأمم المتحدة تحذر من حرب جديدة بين لبنان وإسرائيل
مدد مجلس الأمن الدولي أمس الخميس لعام مهمة الجنود الامميين العشرة آلاف المنتشرين في جنوب لبنان ضمن قوة اليونيفيل ، محذرا من اندلاع نزاع جديد بين هذا البلد وإسرائيل، حيث تبنى المجلس بالاجماع مشروع قرار اعدته فرنسا.
ونبه في قراره الى أن “انتهاكات وقف الاعمال القتالية يمكن ان تؤدي الى نزاع جديد لا يصب في صالح أي من الأطراف أو المنطقة”، منددا “بكل انتهاكات الخط الأزرق” الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل سواء “جوية او برية، ويدعو بحزم جميع الأطراف إلى احترام وقف الاعمال القتالية”.
وأطلق الجيش اللبناني النار الأربعاء الماضي على طائرة استطلاع اسرائيلية فوق الجنوب، وجاء ذلك بعد هجوم بطائرة مسيرة مسلحة الاحد استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، ونسبه الحزب والسلطات اللبنانية إلى إسرائيل.
وحض المجلس في قراره “جميع الاطراف على عدم توفير أي جهد” للحفاظ على السلام و”التزام اقصى حد من الهدوء وضبط النفس والامتناع عن اي عمل أو خطاب من شانه تقويض وقف الاعمال القتالية او زعزعة استقرار المنطقة”.
وبناء على الحاح الولايات المتحدة كما افاد دبلوماسيون، طلب مجلس الامن في قراره من الأمين العام للأمم المتحدة ان يجري قبل الأول من يونيو 2020 “تقييما” لمهمة اليونيفيل وعديدها.