نجح أعضاء اللجنة التحضيرية، للمؤتمر الوطني الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة، في كسب رهان الحضور الجماهري، الذي ملأ جنبات قاعة بوكماخ بطنجة، صباح اليوم، غير أن الحضور الإنتخابي كان ضعيفا، إذ سجل المراقبون مقاطعة أسماء انتخابية “بامية” بارزة في منطقة الشمال، يتقدمهم رئيس الجهة إلياس العماري المحسوب على تيار بنشماس.
ومن الأسماء الإنتخابية البارزة المقاطعة للقاء طنجة هناك البرلماني العربي المحرشي، الشخص المقرب لإلياس العماري والذي كان إلى عهد قريب، لا يفارق أحمد الإدريسي.
ومن الوجوه التي كان متوقعا غيابه، هناك البرلماني بغرفة المستشارين، محمد الحمامي رئيس مقاطعة بني مكادة سابقا، والذي يعول عليه “البام” بشكل كبير في اكتساح دائرته الإنتخابية في الإستحقاقات المقبلة.
ومن الأسماء الإنتخابية المعروفة بالشمال المقاطعة للقاء طنجة نجد، أحمد التهامي، رئيس اللجنة التحضيرية، للمؤتمر الرابع، والذي وصف رفاقه المجتمعون في طنجة بكونهم “انحرفوا عن الخط”، إلى جانب رئيس بلدية الحسيمة بودرا الرجل المعروف بكونه مقرب من إلياس العماري.
مقابل ذلك، شهد لقاء طنجة حضور أساتذة جامعيون، ورؤساء جماعات قروية، بجهة الشمال، جاؤوا لمساندة وتقديم الدعم للجنة التحضيرية، التي تعقد لقائها الاخير بطنجة قبل التوجه إلى المؤتمر اواخر شتنبر المقبل.
جدير بالذكر، أن لقاء طنجة عرف حضور أزيد من 1200 مناضل ومناضلة جاؤوا من مختلف أقاليم الممكلة وبالأخص من مناطق الشمال.
