أدت الأمطار الطوفانية التي تشهدها منطقة سوس إلى فاجعة جديدة أمس الأحد، حيث توفي راعي غنم جرفته السيول بإقليم إنزكان، بعد أيام قليلة من فاجعة إقليم تارودانت.
وأدى ارتفاع منسوب المياه بواد سوس إلى غرق مناطق واسعة في جماعة “تاراست” ما أدى إلى جرف الراعي قبل أن أن يتمكن المواطنون من إنقاذه.
وكانت الأمطار الطوفانية قد أدت إلى خسائر مادية وبشرية في عدة مناطق جنوب المغرب، من بينها منطقة إمليل التي اضطر السكان والسياح إلى الفرار منها.
