وفي تدوينة نشرتها “فيسبوك”، أمس الخميس، أفادت بأنها تستثمر 10 ملايين دولار أميركي في “تحدي رصد الزيف المعمّق” Deepfake Detection Challenge، الهادف إلى تحفيز البحوث في هذا المجال. وكجزء من المشروع، تكلف “فيسبوك” الباحثين بإنتاج فيديوهات واقعية بتقنية “ديب فايك”، لإنشاء مجموعة بيانات تختبر أدوات الرصد.
وقالت الشركة إن مقاطع الفيديو التي ستصدر في ديسمبر/كانون الأول المقبل ستضم ممثلين مدفوعي الأجر، ولن تستخدم بيانات الأشخاص.
تجدر الإشارة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تواجه ضغوطاً عدة قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المرتقبة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لمكافحة استغلال الذكاء الاصطناعي في إنشاء مقاطع فيديو تبدو شديدة الواقعية، ما يصعب على المشاهد التمييز بين الحقيقي والمفبرك.
وفي شهر مايو/أيار الماضي، عُدل فيديو لرئيسة مجلس النواب الأميركي، الديمقراطية نانسي بيلوسي، كي يعطي المشاهد انطباعاً بأنها في حالة سُكر أو غير طبيعية. وتولى مؤيدو الرئيس الأميركي دونالد ترامب الغاضب من رئيسة مجلس النواب مهمة نشر الفيديو المضلل.
