تستمر أزمة اليسار المغربي بين الحزبيين الاشتراكيين الأكثر تمثيلا في البرلمان، حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية، وذلك في عز الإعداد للتعديل الحكومي الذي أمر به الملك محمد السادس، حيث عاد الكاتب الأول لحزب الوردة، إدريس لشكر لمهاجمة الأمين العام لحزب الكتاب نبيل بن عبد الله.
وخلال مشاركته في برنامج حواري على القناة الثانية مساء أمس الأحد، قال لشكر إن بن عبد الله هو الذي اختار منذ مدة الخصام مع حزب الاتحاد الاشتراكي، مبرزا أن الخلاف يعود إلى سنة 2011، حين اختار حزب التقدم والاشتراكية المشاركة في حكومة عبد الإله بن كيران و”تقريع” الاتحاديين.
وأضاف لشكر أن الخلاف مع حزب التقدم والاشتراكية تفاقم بعد ترشيح الحبيب المالكي لرئاسة مجلس النواب، مستغربا موقف رفاق بن عبد الله المعارض لهذا الترشح واختارهم التصويت ضده، معتبرا أن موقف كان مفاجئا.
