لا يزال العاملون بجريدة أخبار اليوم، من صحفيين وتقنيين وإداريين ينتظرون صرف متأخرات أجورهم برسم الشهور الأخيرة، دونما بوادر انفراج تلوح في الأفق القريب.
وفي هذا الإطار، عقد العاملون بأخبار اليوم اجتماعين منفصلين، خلال الأسبوع الماضي بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالدار البيضاء، ناقشوا خلاله الأوضاع الاجتماعية الصعبة في المؤسسة، بحسب بلاغ للنقابة تلقى موقع 9 أئيل نسخة منه.
وقال البلاغ العاملين اشتكوا المس بحقوقهم الاجتماعية بما في ذلك التزامات المؤسسة لدى صناديق الضمان الاجتماعي والتغطية الصحية، والتي جعلتهم يصرفون نفقات العلاج والتطبيب من جيوبهم دون تلقيهم أي تعويض.
وعبرت النقابة الوطنية عن رفضها لجوء إدارة مؤسسة أخبار اليوم إى تلغيم طريق كل من يحمل شكايات العاملين لمفتش الشغل، وذلك بغرض شل العمل النقابي.
وتبعا لهذه المعطيات، دعت نقابة البقالي إدارة الجريدة للتفاعل مع مطالب عامليها، وإلا سيكونون مضطرين لمتابعة اامخاضر المفتوحة لدى مندوبية الشغل بخصوص التجاوزات القانونية وانتهاكات حقوق الشغل.
يذكر أن بعض صحافيي أخبار اليوم، كانوا دعلوا في إضراب إنذاري عن العمل، إثر تماطل الإدارة عن أداء رواتبهم، والتنصل من الالتزامات الأخرى، حيث جعلت وضعيتهم قائمة على العمل دون مقابل الأجر، مع ممارسة الضغوط على كل تحرك نقابي للمطالبة بحقوق مشروعة تعد ركائز أساسية في علاقات الشغل، ويجري احترامها حتى في الضيعات الفلاحية والمعامل الصناعية، فكيف يتجاهل احترامها في مؤسسة إعلامية يفترض أنها ضمير المجتمع، يقول مصدر من المكتب النقابي للجريدة.
وأوضح المصدر نفسه، أن المشكل الذي أدى إلى تداعي العلاقة بين مكونات المؤسسة الصحفية، يرجع إلى غياب مخاطب مسؤول، ووجود مدير عام صوري ليس في يديه أي سلطة تقريرة في التدبير الإداري والمالي للجريدة.
