أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، عن تنظيم إضراب وطني يوم الخميس 31 أكتوبر وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للمدرس، من أجل تنبيه الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية إلى “الأوضاع التي تعيشها الشغيلة التعليمية ومطالبة بتحقيق ملفها المطلبي”.
وأوردت النقابة المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد الوطني للشغل، الذراع النقابي لحزب “المصباح” أن هذه “المحطة النضالية جاءت من منطلق دفاع الجامعة المبدئي والمسؤول عن عدالة مطالب الشغيلة التعليمية بكل فئاتها، واستمرارها في القيام بواجبها النضالي تجاه الأسرة التعليمية وفئاتها المتضررة، وتنزيلا لمخرجات الملتقى الوطني الثالث”.
وأعلنت النقابة مشاركتها في الإضراب الوطني لتنسيقية الأساتذة حاملي الشهادات، يومي 30 شتنبر وفاتح أكتوبر، المرفوق باعتصام بالرباط يوم 30 شتنبر، مطالبا الحكومة ووزارة التربية الوطنية بفتح حوار جدي ومسؤول يفضي إلى تسوية ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية تسوية عادلة وشاملة.
ودعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، إلى إقرار الترقية وتغيير الإطار لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات دون قيد أو شرط، أسوة بالأفواج السابقة الذين تمت ترقيتهم وتغيير إطارهم بناء على الشهادات العليا.
