فضيحة من العيار الثقيل ستتفجر في المقبل من الأيام، وتتعلق بقطعة تابعة للأملاك المخزنية بمنطقة سيدي المناري ضواحي طنجة تم تفويتها لأحد الأشخاص من أجل إقامة مشروع سياحي، غير أنه يتجه إلى تقديم طلب آخر من أجل تحويلها إلى تجزئات سكنية فاخرة.
مصادر من داخل الأملاك المخزنية بطنجة تؤكد أن عددا غير قليل من الأراضي التي كانت تابعة للدولة تم تفويتها للخواص لإقامة مشاريع ذات طابع اقتصادي أو سياحي غير أنم غيروا معالم المشروع ولم يحترموا دفتر التحملات، وحولوا هذه القطع إلى تجزئات كسبوا من ورائها الملايير.
يجري هذا الوقت الذي يجد عدد من المنعشين العقاريين صعوبة في الإستفادة من هذه الأراضي سيما وأن عدد غير قليل منهم يقيمون مشاريع اقتصادية يستفيد منها آلالاف من المواطنين.
وكان الوالي المهيدية قد حذر من الممارسات السابقة التي خدشت وجه الاستثمار في مدينة طنجة وحولت عدة مناطق خضراء كانت مسجلة في الاحتياط الطبيعي للمدينة الى مجمعات سكنية أسمنتية، فيما بات يعرف بالبناء العشوائي المنظم والمرخص.
