“فرينش مونتانا ” سعيد لأنه غادر المغرب عندما أتيحت له الفرصة

في مقابلة مع مجلة Billboard الأمريكية، حكى المغني الشهير والمغربي الأصل “فرينش مونتانا” عن رحلته من صبي بالمغرب الى نجم بأميركا. الفنان الذي قطع شوطا طويلاً في نجاحه، عمره 33 سنة، ولد في الدار البيضاء، وقد غادر مسقط رأسه عندما كان في 13 عاماً من عمره لعيش الحلم الأميركي في ضواحي البرونكس، بنيويورك.

مغني الراب الشهير، كريم خربوش أو “فرينش مونتانا” كما يطلق عليه في الساحة الفنية، قضى شبابه يجول شوارع جنوب برونكس، يبيع المخدرات لإعالة أسرته، خاصة بعد أن عاد والده إلى المغرب، تاركا “فرينش مونتانا” لرعاية والدته.  يقول كريم “أن والدته ضحت بالبقاء في أمريكا من أجلهم والعيش فقط على دولارات الرعاية الاجتماعية. و عن بطريق الصدفة، أصبحت الفنان الأشهر القادم من بلدي”.

مونتانا حصل على الجنسية الأميركية في يونيو الماضي، بعد أن عاش في الولايات المتحدة لأكثر من 20 عاماً وله الآن نفس الحقوق كأي مواطن من الولايات المتحدة. ومع ذلك، كان من الممكن أن تكون الأمور مختلفة تماما، وكريم يدرك ذلك جيدا. فأثناء المقابلة، تصور كريم إذا كانت والدته قد قررت العودة إلى المغرب مع والده، “من يدري أين كان سينتهي بي المطاف؟ كان من الممكن أن أكون في المغرب أبيع الذرة، أو الكاميرات. في بعض البلدان هناك فرص أكبر-ولكن أشعر أن ذلك يقتصر فقط على الفرص التي أنت مستعد أن تغتنمها”، يقول كريم خربوش.

على الرغم من عيشه حلمه، لم ينسى مونتانا أبدا من حيث أتى، ولا يزال بكل فخر يتبنى أصله وجذوره المغربية. ويساعد كريم أيضا المجتمع المغربي من خلال العمل مع حركة Pan-African وCARE Morocco في مسقط رأسه بمدينة الدار البيضاء. هذه المنظمات تسعى إلى تزويد الأطفال في الدار البيضاء بالتعليم الجيد والرعاية الصحية.