رفض محمد بودرا، رئيس بلدية الحسيمة، الترشح لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بعد استقالة العماري نظرا لعدة أسباب أبرزها عدم رغبته في التفريط في رئاسة جمعية رؤساء الجماعات المحلية بالمغرب، ثم تطلعه إلى منصب آخر له طابع ديبلوماسي.
رفض بودرا الترشح، وهو الذي كان سيحقق الإجماع، وضع فريق “البام” في موقف حرج، ذلك أن لم يعد له خيار سوى أحمد التهامي أحد أبرز أعداء الإدريسي زعيم “البام” بجهة طنجة، ذلك أنه محسوب على تيار بنشماش، ثم خيار آخر وهو الميموني الذي تبقى تجربته في التسيير لا ترقى إلا تدبير جهة من حجم جهة الشمال.
في غضون ذلك، وجه سعود الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا لجهة طنجة، استدعاءات لأعضاء الجهة لحضور الجلسة الثانية.
ويشترط في الجلسة الثانية حضور اغلبية الأعضاء، غير ان مصادر داخل الجهة أكدت لموقع” 9 أبريل” أن النصاب لن يكتمل وسوف يجد سعود نفسه وحيدا رفقة الكاتب العام كما وقع في الجلسة الأولى.
