هكذا استطاعت تدخلات “قاعة القيادة والتنسيق” بطنجة إنقاذ مهاجرين سريين
قالت ولاية أمن طنجة إن تدخلات قاعة القيادة والتنسيق شكلت طفرة نوعية في تلبية نداءات المواطنين بالمدينة عبر الخط 19، فعلى الرغم من حداثة تأسيسها التي تعود لتاريخ الفاتح من شهر أكتوبر الجاري، إلا أن تدخلاتها في الاستجابة وتلبية النداءات الاستعجالية للمواطنين كانت حاسمة بمدينة طنجة، بل وتعدتها الى ربوع تراب الوطن.
وأوضحت ولاية الأمن أنه “على سبيل المثال لا الحصر، فبتاريخ 11 أكتوبر 2019 تلقت قاعة القيادة والتنسيق بطنجة على الرقم 19 نداءا من احد الاشخاص في الساعة 22 ليلا يفيد بتواجده رفقة 3 أشخاص آخرين على متن قارب للهجرة السرية، وهُم يصارعون الأمواج ومهددون بالغرق في أية لحظة مقابل شاطىء الدالية، لتقوم قاعة القيادة والتنسيق بولاية أمن طنجة بعكس البرقية على المصالح المختصة التي قامت بإنقاذهم في الحال”.
وتابعت الجهة نفسها أنه في تاريخ 14 اكتوبر 2019، تلقت قاعة القيادة والتنسيق بولاية أمن طنجة على الخط 19 اتصالا من مواطن يقطن بالمدينة، يفيد بأنه تلقى اتصالا من أخيه مفاده أن مجموعة من الأشخاص على متن قارب للهجرة السرية يطلبون الاغاثة من الغرق قبالة مدينة الجديدة، ليتم إخطار الجهات المختصة بذلك وبالتالي تم إنقاذ ما مجموعه 16 شخص من الغرق.
وتابعت ولاية الأمن أنها “إذ تؤكد حرصها على الاستجابة لجميع المكالمات الواردة على الخط 19، فإنها بالمقابل تضمن التدخل الأمني الفوري والعاجل في جميع الحالات الواردة على قاعة القيادة والتنسيق، مسخرة كافة آلياتها البشرية واللوجيستيكية للحفاظ على الامن و السكينة بمدينة طنجة”.