لقيت سيدة فجر اليوم حتفها بعد أن ألقت بنفسها من ببيتها الكائن بالطابق الثاني في حي السويقة بالمدينة العتيقة بتطوان، لتفارق الحياة على إثرها.
وأوضحت المصادر أن سكان المدينة العتيقة استفاقوا صباح اليوم على وقع صدمة العثور على المرأة وهي جثة هامدة مدرجة بدمائها، مشيرة إلى أنها كانت تعيش بعض المشاكل الاجتماعية والمادة في حياتها، قد تكون سببا في إقدامها على “الموت الاختياري”.
وكانت الفقيدة وهي أم لثلاث أبناء، تعمل بمستشفى سانية الرمل، وتجهل الدوافع التي جعلتها تقدم على الانتحار.
وفور علمها بالحادثة انتقلت المصالح الأمنية إلى مكان الحادثة حيث نقلت الهالكة إلى مستودع الأموات فيما يتواصل التحقيق حول ظروف وملابسات الواقعة.
وشهد المدينة خلال الأسابيع القليلة الماضية ارتفاعا غير مسبوق في عدد حالات الانتحار، حيث سبق لجمعيات مدنية أن نبهت إلى الارتفاع المهول للظاهرة والتي يشير متابعون أنها تعتبر الأولى وطنيا إلى جانب مدينة شفشاون.
