
لطالما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي العربية صورة تُظهر ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، وهي تحدق بنظرة حاقدة إلى كنتها ميغان ماركل، في تجسيد للفكرة العربية التقليدية بشأن العداوة بين الكنة والحماة، لكن الصور القادمة من المناسبات الرسمية في بريطانيا تظهر تقارباً وانسجاماً كبيرين بين الملكة والعضو الجديد في العائلة الملكية.
ومن هدايا الميلاد إلى ظهورهما المشترك أمام العامة، طورت السيدتان علاقة خاصة جداً في الأشهر القليلة الماضية، وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، هناك سبب هام جداً خلف هذه العلاقة المميزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من القصر قولها إن الملكة ترى في ميغان جزءاً من خطة “لتحديث” النظام الملكي. ونقلت عن العضو السابق في طاقم قصر باكنغهام، كولين هاريس أن “الملكة تسمح للأسرة الملكية بالتحديث لأنهم لم يعودوا يريدون أن يُنظر إليهم على أنهم متجهّمون وجامدون”.
وتعد الممثلة السابقة والناشطة في مجال حقوق الإنسان، ميغان ماركل جزءاً لا يتجزأ من “إعادة تصنيف” القصر، حيث تريد الملكة أن تظهر عائلتها أكثر “انفتاحاً” على التغيير.
عن موقع العربي الجديد