كشف تقرير رسمي عن عدم نجاح مدبري القطاع السياحي بالمغرب في تقليص التفاوت بين الأقطاب السياحية والتي يهيمن عليها قطبي مراكش وأكادير.
وذكر التقرير الاقتصادي والمالي الملحق بمشروع قانون المالية لسنة 2020 أن قطبي مراكش وأكادير يهيمنان على نسبة 46 في المائة من السياح حيث تحتل مراكش الصدارة بنسبة 30 في المائة تليها أكادير بنسبة 16 في المائة، فيما لا تتجاوز نسبة مدينة الدار البيضاء 8 في المائة ثم طنجة بنسبة 5 في المائة.
وأظهر نفس التقرير وجود تباين كبير مع الأهداف المحددة بالقطاع السياحي بعدما سجل عدد السياح عجزا يقارب 4 ملايين مقارنة بالهدف المرحلي لرؤية 2020، فيما بلغ العجز أزيد من 45 ألف سرير بالنسبة للطاقة الاستيعابية للفنادق المصنفة.
وأضاف التقرير أن إشكالية القطاع غير المهيكل تؤثر سلبا على جودة العرض السياحي الوطني فضلا عن محدودية ولوج مهنيي القطاع لمصادر التمويل حيث لا يشكل إجمالي القروض الممنوحة للفنادق والمطاعم سوى 2.5 من مجموع القروض على المستوى الوطني، كما سجل معدل الديون المستحقة التي سجلتها البنوك على الشركات غير المالية أعلى مستوياته بقطاع الفنادق بنسبة تجاوزت 22 في المائة لحدود سنة 2017
