بسبب حادثة العرائش.. “قابلات” المملكة يحتجن بالعاصمة
نظم المئات ” القابلات” بالإضافة إلى الممرضين مسيرة احتجاجية دعت لها حركة الممرضين وتقنيي الصحة تنديدا بالمتابعة القضائية لقابلتين بعد وفاة سيدة كانت تضع مولودا بمستشفى العرائش قبل أسابيع.
وعبر المئات من الممرضين والقابلات الذين احتشدوا في مسيرة بالعاصمة الرباط والتي انطلقت من أمام مقر وزارة الصحة في اتجاه قبة البرلمان عن استنكارهم لتحميل قابلتين مسؤولية الحادث الذي أودى بحياة ام بمستشفى العرائش.
وحمل المتظاهرون المسؤولية لوزارة الصحة ومندوبيتها بالعرائش ومستشفى للا مريم، الذين قالوا إنه لا يتوفر حتى على أبسط شروط العمل من معدات طبية وأطر كافية لخدمة الطلبات المتزايدة على مرافقه.
واستغل المحتجون مسيرته للتعبير عن تضامنهم مع كافة الممرضين الذين تعرضوا لممارسات غير قانونية من طرف المسؤولين على تدبير القطاع الصحي ولاسيما بإقليم بني ملال.
وكانت ” حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب” أصدرت بلاغا اعتبرت فيه التضحية بقابلتين في ملف وفاة سيدة بالعرائش وجعلهما كبشي فداء لمنظومة صحية مثقلة بالأعطاب ما هي إلا امتداد لمتابعات قضائية سابقة كملف مستشفى مولاي الشريف بالراشيدية ومستشفى الليمون بالرباط في ظل الفراغ القانوني ” المتعمد” من طرف الوزارة والذي يمنع من توضيح حدود التخصصات التمريضية.