طنجة: هذه تفاصيل حادثة الإعتداء على مسنة بمستشفى محمد الخامس
لازالت تداعيات الإعتداء الذي تعرضت له سيدة مسنة وابنها صباح أمس الخميس لإعتداء من طرف مسؤول بمصلحة جهاز السكانير بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، تتصدر واجهت الأحداث التي يكاد يشهدها المستشفى بشكل يومي.
وفي تفاصيل عملية الإعتداء نقلت مصادر إعلامية أن سيدة (ف.ط) تبلغ من العمر 70 سنة كانت رفقة ولدها (ل.ي) وزوجته وحفيدها الحديث الولادة، بقاعة الانتظار بمصلحة جهاز السكانير من أجل الكشف، فلما حان دورهما، أراد الزوج أن يدخل مع زوجته قصد اخضاعها للكشف بالأشعة، الا أن الموظف المسؤول على جهاز السكانير المدعو (م.ك) منعه من ولوج هذا القسم وقام بدفعه، ليتطور الأمر الى الاعتداء عليه بواسطة مفتاح، مما تتسبب له في جرح غائر على مستوى اليد اليسرى، سلمت له على اثرها شهادة طبية مدة عجزها حددت في 22 يوم.
وأفادت الضحية في تصريح صحفي، أن المسؤول على جهاز السكانير “الماجور”، كان في حالة هيستيرية، حيث قام بسبها بعبارات قبيحة رغم كبر سنها، بل قام بدفعها وهو ما تسبب لها في ارتجاج في المخ، خصوصا وأنها خضعت لعملية على الرأس منذ شهرين فقط.
من جهة أخرى، استمعت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة، للضحية وابنها، في حين تم توجيه استدعاء للموظف المشتكى به قصد الاستماع اليه.
وذكر مصدر من داخل المستشفى أن هذا الموظف يتعامل بفضاضة مع عدد من مرتفقي المستشفى الجهوي محمد الخامس، واضاف أنها ليست المرة الأولى التي يستفز بها المواطنين القاصدين هذا المرفق للإستشفاء.
الغريب في الأمر أن مدير المستشفى يوفر الحماية لهذا “الماجور”، بالرغم من استرساله في استفزاز المواطنين داخل المستشفى، أخرها احد صحافيي المدينة الذي لم ترقه طريقة تعامل المسؤول عن جهاز السكانير مع المواطنين، ودخل معه في مشادات حادة.
وتجدر الإشارة، الى أن مرفق الفحص بجهاز السكانير، يعرف عدة خروقات، من بينها انتشار عدد من السماسرة، لتقريب مواعيد الفحص التي تصل الى أكثر من سنة من الانتظار.