رغم الإكراهات.. أفقير يبصم على حصيلة إيجابية لمقاطعة طنجة المدينة
بصم، رئيس مقاطعة طنجة المدينة، المهندس، محمد أفقير، على حصيفة إيجابية ومشرفة خلال نصف ولايته كرئيس لهذه المقاطعة.
وقدم أفقير أمس بمقر جهة طنجة تطوان الحسيمة، تفاصيل كثيرة حول حصيلته منها ما هو تدبيري إداري، ومنها ما يتعلق باختصاصات المقاطعة وأنشطتها المتنوعة.
وأشار افقير في عرضه إلى معضلة التنشيط المحلي وقال إن محدودية الاعتمادات المخصصة لهذا الباب، تحد من التواصل الجيد مع ساكنته مقاطعته والتي لا تتجاوز 7 في المائة، مقابل 93 في المائة التي تصرف على ميزانية التسيير.
وأضاف أفقير خلال لقاء تواصلي أمس الجمعة، حول تقديم الحصيلة النصف ولائية للمقاطعة تحت عنوان ” بصمات في مسار التدبير المحلي لمقاطعة طنجة المدينة، أن الاعتمادات المرصودة لصيانة الطرق تستنزف أزيد من 34 في المائة من ميزانية المقاطعة، إضافة للمساحات الخضراء، مؤكدا أنه كان محظوظا بالفريق الإداري الذي يشتغل رفقته، والذي ساعده على تنزيل معظم الأوراش التي انخرطت فيها مقاطعة طنجة المدينة.
وتطرق المسؤول لمعضلة مقاهي “الشيشة” ومحلات “التدليلك” وقال إنها تشتغل خارج القانون، ورغم أنه يتم توجيه الإنذارات وقد نصل إلى سحب الترخيص إلا أنها تظل تشتغل، داعيا في هذا السياق السلطات المحلية لتطبيق القانون وتنفيذ قرارات المقاطعة.
هذا، وقدم محمد أفقير عرضا مُفصلا كشف من خلاله مختلف التصورات والبرامج والمخططات التي تم تنزيلها والإنجازات التي تم تحقيقها خدمة لمصالح المدينة وتلبية لاحتياجات وانتظارات وتطلعات المواطنين، في مجالات الأشغال وتحسين وتطوير البنية التحتية والفضاءات العامة ومجال التعمير، وتنمية الأنشطة الاقتصادية، والنهوض بالتعبئة الاجتماعية، والتنشيط الثقافي والفني، وتثمين المدينة العتيقة، وحماية البيئة والمحافظة عليها، ومجال الإعلام و العلاقات العامة والتواصل والشؤون الإدارية.
وشهد اللقاء الذي انعقد بمقر جهة طنجة تطوان الحسيمة، حضور عمدة طنجة محمد البشير العبدلاوي، ونوابه، وفاعلون سياسيون وجمعويون.
.