متابعات
بيان وزارة الأوقاف .. تصحيح المغالطات الكبيرة حول اختصاصاتها الحصرية
بعدما نشرت بعض المواقع الالكترونية مغالطات كبيرة فيما يرجع إلى الاختصاصات الحصرية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبالمناسبة نجمل مايلي :
- إن الادعاء بأن المجالس العلمية «يعود إليها قرار تعيين الأئمة والخطباء في كل مساجد المغرب، ومراقبة خطب الجمعة، وبرامج وأنشطة المدارس القرآنية والكتاتيب» مجانب للصواب ودليل على عدم الاطلاع على النصوص القانونية المنظمة لهذه المجالات، مع الإشارة إلى أن ما اعتبر «مراقبة خطب الجمعة» غير موجود أصلا إلا في مخيلة من يتوهم ذلك لأن خطب الجمعة لم تخضع ولا تخضع لأي مراقبة أو رقابة كيفما كانت طبيعتها، وكل خطيب، في جميع مساجد المملكة، حر في اختيار موضوع الخطبة مع مراعاة ضوابط السنة المنصوص عليها في دليل الإمام والخطيب والواعظ، وهي توجيهات وإرشادات لا غير؛
- إن الزعم بأن المشرفين على التكوين بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات «هم من يحدد ما يتلقاه الطلبة وما يشكل قناعتهم النهائية» مجانب كذلك للحقيقة لأن الأساتذة المكونين مقيدون بالبرامج والمناهج والحصص المحددة لا يحيدون عنها قيد أنملة، وفيها وحدها، وفي حدودها يختبر الطلبة.
كما يجدر التأكيد على أن التعيين في المجالس العلمية، رآسة وعضوية، يخضع لمسطرة وإجراءات يستحيل معها احتمال حصول ما ورد في هذا المقال.
نتمنى أن تكون هذه الأخطاء عفوية ونتيجة لعدم مراجعة النصوص القانونية ذات الصلة، وغير صادرة عن خلفية وقصد غير نبيلين.