وزعت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بطنجة، أمس الثلاثاء، في جلسة ماراطونية 222 سنة من العقوبات السجنية، هيمنت عليها كما العادة ملفات “الكريساج”.
وفي جلسة استمرت 20 ساعة، بعد انطلاقها في حدود التاسعة صباحا يوم الثلاثاء، قبل أن يتم النطق بالأحكام قبل الخامسة صباحا بدقائق من اليوم الموالي، وهي الجلسة الأطول بغرفة الجنايات الابتدائية بطنجة منذ مدة طويلة.
وناقشت المحكمة أزيد من 30 ملفا، تجاوزت قضايا ” الكريساج” منها نصف الملفات المناقشة، ووزعت خلالها المحكمة أحكاما بالإدانة بالحبس موقوف التنفيذ في 6 ملفات، فيما لم تحكم بالبراءة سوى في ملف وحيد، كما قضت بتسليم طفل قاصر لوالدية في ملف آخر.
وحضرت امرأة واحدة ضمن المتهمين الذين صدرت في حقهم أحكاما سالبة للحرية، بعدما تمت إدانتها بالسجن 7 سنوات، في ملف يرتبط بالهجرة السرية.
وأثارت 3 ملفات تتعلق بالسرقات الموصوفة والاختطاف والاحتجاز، اهتماما كبيرا من طرف الحاضرين الذين تكدسوا حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، والتي انتهت بتوزيع المحكمة لعقوبات تجاوزت 115 سنة في الملفات الثلاثة.
