عاجلعدالة

تفاصيل مثيرة حول عصابة سرقة 400 مليون بطنجة

وزعت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بطنجة، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، 45 سنة و6 أشهر سجنا ضد عصابة تنحدر من حي المصلى، تورطوا في سرقة 400 مليون سنتيم، واحتجاز شخص، وتعريض آخر لعاهة مستديمة على مستوى عينه.
وتابعت النيابة العامة، المتهمين ” حمزة.ب” و ” هشام.ا” و ” محمد.ا” و ” أشرف.ا” بتهم تكوين عصابة إجرامية و السرقة الموصوفة المقرونة بظرف التعدد، و استعمال السلاح و استعمال ناقلة ذات محرك في طرق عمومية و الضرب و الجرح العمدي مع سبق الإصرار و الترصد و حيازة أسلحة بيضاء تشكل خطرا على أمن و سلامة المواطنين, و الاختطاف و الاحتجاز باستعمال ناقلة ذات محرك و محاولة الاختطاف و الابتزاز و تسهيل استعمال المخدرات القوية بعوض أو بدونه، و كذا الضرب و الجرح العمدي بالسلاح الناتج عنه عاهة مستديمة.

وقضت المحكمة على المتهم الأول بعشرين سنة سجنا نافذة، و15 سنة سجنا للثاني، وعشر سنوات للثالث، فيما أدانت المحكمة الرابع بستة أشهر حبسا.
محاكمة المتمهين انطلقت بسرد القاضي لومغاري تفاصيل ما جرى منذ أشهر خلت بمدينة طنجة، عندما طاردت سيارة من نوع ” كليو” سيارة أخرى من نوع ” مرسيديس” كان يركبها أب وابنه ينحدران من مدينة الدار البيضاء، قدما لطنجة من أجل بيع بقعة أرضية، وتسلما كيسين بقيمة 399 مليون سنتيم، قبل أن يتم ترصدهم من طرف أحد المتهمين الذي علم عن تحركات الوالد وابنه، بعدما خطط للعملية ” ياسين.ف” والذي لا يزال في حالة فرار، وتمت مطاردتهما قرب مطار ابن بطوطة، حيث تم إيقافهما باستعمال السيوف والأسلحة البيضاء، فسقط الأب الذي كان مريضا بداء السكري مغميا على الأرض، فيما تعرض ابنه لهجوم باستعمال سيف تسبب له في عاهة مستديمة، ثم سرقوا حقيبتين مكدستين بالأموال، وقاموا باقتسامها.
ولم تقف العملية عند هذا الحد، إذ قاموا با باختطاف شخص آخر وانتقلوا به قرب مدينة العرائش بسبب خلاف معه، فضلا عن تورط المتهم الأول في إيذاء المدعو ” إسماعيل.ل” بالسكين على مستوى عينه يوم عيد الأضحى.
واعترف المتهم الأول أمام القاضي بسرقتهم للمبلغ المالي الذي كان في حوزة الأب وابنه، وقال أمام القاضي ” اتصل بي ” ياسين.ف” وأخبرني أن شخصا تعرف على أخته، وحثنا على الذهاب عنده لتأديبه فقط، ثم تفاجأنا عندما وصلنا قرب المطار، عندما اكتشفنا أننا سنقوم بسرقة أموال ولم نعارض، وكان نصيبي من العملية 64 مليون سنتيم”.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى