القصر الصغير: دركيان متهمان بإفشاء السر المهني كاد أن يتسبب في جرمية قتل

تعيش سرية الدرك الملكي بالقصر الصغير، على وقع فضيحة مدوية بعدما قاما دركيا بإفشاء سر مهني، كاد أن يودي بحياة شاب بالمنطقة مساء اليوم.
وبحسب مصادر من عائلة الشاب/الضحية، فإن الأخير تعرض لعملية اعتداء خطيرة بواسطة أسلحة بيضاء نقل على إثرها إلى مستشفى محمد الخامس وهو يرقد حاليا بقسم الإنعاش.

وبحسب وقائع القضية، كما رواها قريب الضحية فإن الأمر يتعلق بشكاية تقدم بها شقيق الضحية القاصر لسرية الدرك الملكي بالقصر الصغير يتهم فيها الجاني بالإعتداء عليه قبل أيام، إلا أن دركيين برتبة رقيب وهما الرقيب (ع.ك) والآخر المدعو (ميلود)
إتصلا بالجاني وأخطراه بموضوع الشكاية وأنه عليه واجب أخذ الحيطة والحذر، الأمر الذي يعد خرقا سافرا لأخلاقيات المهنة، وإفشاء صريح بالسر المهني وتعريض حياة المشتكين للخطر، خاصة وأن الجاني معروف بسوابقه العدلية.

عائلة الضحية أكدت في تصريحات للموقع أن ساكنة القصر الصغير تعاني من بطش الدركيين إذ يشتبه استغلال نفوذهما وسذاجة سكان المنطقة الذي يعاني أغلبهم من الأمية والجهل بالقوانين مما يجعلهم عرضة للإبتزاز والإستغلال، فضلا عن إفشاء أسرار مهنية كادت أن تتسبب في جريمة قتل.

وتطالب عائلة وأصدقاء الضحية بالتدخل الفوري والعاجل للقيادة الجهوية للدرك الملكي من أجل وضع حد للتجاوزات الجسيمة، وذلك بفتح تحقيق نزيه لكشف تورط الرقيبين في إفشاء السر المهني ما كاد أم يعرض حياة المشتكي للخطر.