
خمسة أحزاب تتنافس على مقعد برلماني بعمالة المضيق الفنيدق
تنطلق اليوم بشكل رسمي الحملة الإنتخابية، لتعويض المقعد الشاغر بمجلس النواب، عن دائرة عمالة الفنيدق المضيق، والذي سبق وأن ألغته المحكمة الدستورية مرتين، الأولى لعلي امنيول رئيس جماعة مرتيل السابق، والثانية لمرشح التجمع الوطني للأحرار أحمد المرابط السوسي.
وسيخوض غمار التنافس على هذا المقعد البرلماني خمس مرشحين، وهم البرلماني الملغى انتخابه، أحمد أحمد المرابط السوسي عن التجمع الوطني للأحرار، وسيترشح المحامي المثير للجدل، اسحاق شارية لأول عن الحزب المغربي الحر، والذي أطلق حملته الانتخابية منتصف ليلة أمس.
وعن حزب العدالة والتنمية سيقود حملة التنافس على هذا المقعد البرلماني، الكاتب الإقليمي السابق للحزب، عبد الرحيم الناو.
حزب الحركة الشعبية، بدوره سيجرب حظه في هذه الانتخابات الجزئية، وهو الذي تسبب في إعادة الانتخابات في هذه الدائرة الانتخاية بعد طعنه في نتائجها،وسيقدم لهذه لهذه الانتخابات مهدي الزبير، في أفق خلق مفاجئة والفوز بهذا المقعد البرلماني.
ممثل فيدرالية اليسار الديمقراطي، عماد امبيراك، سيكون حاضرا في هذه الانتخابات، رغم أن حظوظ فوزه ستظل ضئيلة مقارنة مع باقي المرشحين.
جدير بالذكر، أن المحكمة الدستورية سبق وأن ألغت المقعد البرلماني بالدائرة الانتخابية المحلية “المضيق – الفنيدق” (عمالة المضيق – الفنيدق).
وقالت المحكمة، “أن المطعون في انتخابه قام صباح يوم الاقتراع بتجديد صورة حسابه المفتوح للعموم على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وضع على واجهته صورته بلباس تقليدي وهو يسلم على جلالة الملك وتظهر في خلفيتها أعلام وطنية، ومن جهة أخرى، فإن الموقع المذكور يضم كذلك صورا أخرى للحملة الانتخابية للمطعون في انتخابه في شكل “مسيرة المرشح” بمدينة المضيق مع صورة “السلام على جلالة الملك” و”رمز الحزب” ودعوة الناخبين للتصويت عليه، مما يؤكد اتخاذ هذا الأخير رموز المملكة وسيلة لدعايته الانتخابية خلال هذه الحملة ويوم الاقتراع”.