تسابق اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية بطوكيو صيف السنة الجارية، الزمن ووباء ” كورونا” المميت الذي يهدد تنظيم أكبر حدث رياضي، وهو ما لم يحدث منذ عقود طويلة.
وصار احتمال عدم تنظيم دورة الألعاب الأولمبية في تزايد مستمر، بعد الانتشار الخطير للوباء والذي شمل أزيد من 30 دولة، جلها بالقارة الاسيوية التي ستكون مسرحا لأكبر التظاهرات الرياضية على وجه الإطلاق، والتي من المتوقع أن تستضيف ما يقارب 10 آلاف رياضي ورياضية.
وكان الاتحاد الأسيوي لكرة القدم أعلن قبل يومين، تأجيل عدة مباريات من دوري أبطال أسيا بعد انتشار الوباء بالقارة الصفراء، ولاسيما بالدول المجاورة للصين، وهو ما اعتبره متابعون مؤشرا على إمكانية تأجيل أحداث رياضية مقبلة إن لم تنخفض مخاطر الوباء الذي خلق رعبا وهلعا بعد انتشاره منذ شهر دجنبر الماضي.
ومنذ انطلاق منافسات دورات الألعاب الأولمبية سنة 1896 باليونان، لم تتوقف الألعاب إلا خلال دورتي لندن سنة 1942 وهلسينكي سنة 1946 بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، وهو ما يجعل اللجنة الأولمبية الدولية على المحك، ولاسيما بعد استمرار الفيروس.
