هل قاطع الممثلون الكبار المهرجان الوطني للفيلم بطنجة؟
افتتح المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، فعاليات دورته الواحدة والعشرون مساء أمس الجمعة على إيقاع التواضع، بعدما غاب معظم الفنانين والممثلين المعروفين عن حفل الافتتاح، وقابله غياب عمدة طنجة ووالي الجهة ووزير الثقافة والشباب والرياضة.
وعلى غير عادتها، كانت السجادة الحمراء المؤدية لسينما روكسي التي تحتضن فعاليات المهرجان منذ سنوات، فارغة من نجوم السينما المغاربة، فيما لم يستطع عمدة طنجة البشير العبدلاوي بدوره الحضور والذي عوضته نائبته فتيحة الزاير، على غرار عدم حضور والي الجهة ووزير الثقافة والشباب والرياضة.
ويرى العديد من المتتبعين أن تنظيم المهرجان الوطني للفيلم خلال هذه الفترة، تزامنا مع الشروع في تصوير الأعمال الدرامية والرمضانية المقبلة، يساهم في تغيب عدد من المهنيين عن هذا الموعد السينمائي، والذي يعد أكبر تظاهرة ثقافية تحتضنها طنجة، وثاني أكبر حدث سينمائي على المستوى الوطني بعد المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
ويشارك خلال هذه السنة 42 فيلما بالمسابقة الرسمية للمهرجان، والتي تشمل صنف الفيلم الروائي الطويل والفيلم الروائي القصير، ثم مسابقة الأفلام الوثائقية التي تم إحداثها للمرة الأولى خلال هذه السنة.