طالبت الجامعة الوطنية للنقل المتعدد والوسائط من سلطات ميناء طنجة المتوسط بتوفير الظروف الملائمة واللائقة للمراقبة الصحية لمستخدمي وكالات التعشير و السائقين العائدين من أوربا، لحمايتهم من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وذكر بلاغ للجامعة الوطنية للنقل المتعدد والوسائط أنه تم الإبقاء على تنقل شاحنات النقل الدولي ضماناً لاستمرار عملية الاستيراد والتصدير من أجل تموين الأسواق الوطنية والخارجية بالسلع والبضائع والمنتجات الفلاحية الضرورية، وهو ما يجعل من سائقي الشاحنات ومستخدمي وكالات التعشير أول من يواجه المخاطر في استقبال الشاحنات القادمة من أوربا وخصوصا إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا وهي الدول التي تعد مركزا للوباء بعد الصين
في هذا السياق، دعا رئيس الجامعة أحمد الغرابي سلطات ميناء طنجة المتوسط إلى توفير مستشفى ميداني داخل الميناء، لمواجهة أية إصابة محتملة في صفوق السائقين المهنيين.
وثمنت الجامعة بمعية جمعيات النقل الوطني والدولي ووكالات التعشير على المستوى الوطني تضحيات جنود الخفاء من سائقين لشاحنات الوزن الثقيل ومستخدمي وكالات التعشير و النقل الدولي، منوهة بالمجهودات الجبارة التي يقومون بها ، بكل مسؤولية و نكران للذات، من أجل استمرار الاقتصاد الوطني في الانتعاش، وضمان تموين الأسواق المغربية بالمواد والمنتجات الضرورية، مخاطرين بسلامتهم وسلامة عائلاتهم.
.
.
