دعا حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي فرع طنجة السلطات الأمنية لاتخاذ كامل الإجراءات اللازمة لمنع أي استهتار بأرواح الناس، على خلفية دعوات لخروج منظم وهستيري في الشارع العام وبجميع المقاطعات أمس السبت، والتي تسبب فيها بعض” فقهاء السوء والرقاة والدعاة المتاجرين بالدين عبر مواقع التواصل الإجتماعي”.
وحمل بيان للحزب بطنجة مسؤولية هذه التظاهرات التي تزامنت مع فرض حالة الطوارئ الصحية التي تم الشروع في تنفيذها منذ يومين ، للأشخاص الذين رتبوا لهذا النزول المريب بطنجة بتزامن مع مدن أخرى : فاس، سلا، تطوان، ووصف البيان ذلك ” بالجريمة المكتملة الأركان” والتي تستهدف السلامة الصحية للمواطنات والمواطنين وتشيع الفوضى في هذا الظرف الوبائي العصيب.
كما طالب البيان ي السلطات، باتخاذ التدبيرات اللازمة لضمان السير العادي للتموين الغذائي والخدمات الإستعجالية، واعتماد خطط استباقية استشفائية بالمنطقة، كما ناشد المواطنات والمواطنين بالتزام أقصى درجات الإحتياط والوقاية، وتتبع مقومات السلامة الصحية في البيوت، وعند التنقل الإستثنائي لقضاء الحاجيات الضرورية.
وطالب البيان الدولة بتحمل مسؤولياتها في حماية المواطنين، وتوفير الرعاية والخدمات الصحية اللازمة، واتخاذ تدابير اقتصادية ومالية استثنائية ذات بعد اجتماعي، وحماية المواطنين من مختلف أشكال المضاربات والاحتكار وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
