الاستهتار بتدابير الحجر الصحي يهدد بتوسيع نطاق الإصابة بفيروس”كورونا”
يقود استهتار فئات كبيرة من المواطنين بتدابير الحجر الصحي، وحالة الطوارئ التي شرعت في تنفيذها السلطات المحلية منذ 20 مارس المنصرم، لخطر إصابة الآلاف من المغاربة بفيروس كورونا المستجد، بعدما سجلت الساعات الماضية ارتفاعا صاروخيا في عدد حالات الإصابة المؤكدة.
واستيقظ المغاربة صباح البوم الإثنين، على خبر تسجيل 92 حالة إصابة مؤكدة خلال أقل من 12 ساعة، ليبلغ عدد الإصابات منذ الساعة السادسة من مساء الأحد لحدود الثامنة من صباح اليوم الإثنين 123 حالة، وهو الرقم الأسوأ الذي يتم تسجيله منذ انتشار فيروس كورونا المستجد بالمغرب مطلع شهر مارس المنصرم.
وكان محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، أكد مساء أمس الأحد أن ارتفاع عدد حالات الإصابة، يعود بالأساس لانتقال الوباء للبؤر العائلية، بعدما بات الفيروس يصيب أسرا بكاملها بسبب عدم احترام تدابير الحجر الصحي، ليصبح معه تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى ما بعد 20 أبريل الجاري أمرا واردا بقوة.
وواصلت جهة الدار البيضاء حصدها للمزيد من الإصابات، ليبلغ إجمالي الحالات المؤكدة بها لحدود الساعة الثامنة من صباح اليوم الإثنين 339 حالة، ثم جهة مراكش أسفي ب212 حالة، تليها جهة الرباط سلا القنيطرة بما مجموعه 187 حالة، وجهة فاس مكناس برصيد 142 حالة، فيما سجلت جهة طنجة تطوان الحسيمة 79 حالة، ثم الجهة الشرقية ب59 حالة، ثم جهة درعة تافيلالت ب43 حالة، فيما سجلت جهة بني ملال خنيفرة 28 حالة، ثم 19 حالة بجهة سوس ماسة، ثم 4 حالات بجهة العيون الساقية الحمراء، وحالة واحدة بكلميم واد نون، فيما لا تزال جهة الداخلة وادي الذهب دون أي إصابات.