عبر العشرات من المستخدمين بشركة ” أمانور” في مدن طنجة وتطوان والرباط، عن غضبهم من ممارسات المدير العام للشركة، بعدما أقدم على طردهم منذ أسابيع بسبب انتماءاتهم النقابية.
ودخل جميع المستخدمين بالشركة في إضراب عن العمل منذ حوالي 3 أشهر، قبل أن يتفاجؤوا بعدم التصريح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ما حرمهم من التعويضات التي أقرتها الحكومة لفائدة الأشخاص المتوقفين عن العمل بسبب جائحة فيروس كورونا، وهو ما أثار امتعاض مستخدمي الشركة الذين عبروا عن سخطهم من إقدام إدارة المؤسسة على انتزاع حقوقهم.
وكشف العديد من المستخدمين بالشركة التي تأسست سنة 2003، عن تدهور أوضاعهم المالية بشكل كبير، بعد الفشل في التوافق على حل يرضي جميع الأطراف، وازدادت الأمور سوءا بعد جائحة كورونا، حيث وجد العديد من العمال أنفسهم دون معيل لهم في هذه الظرفية الصعبة، وناشد العمال تدخل الحكومة والسلطات المحلية لإنقاذهم من وضعهم المادي الحرج.
