بينما ترتفع أرقام المصابين ب”كورونا”.. مندوبية الصحة بطنجة تغرد خارج السرب
في الوقت الذي تقوم وزارة الصحة عبر مديرية الأوبئة بتقديم المعطيات حول وباء كورونا والتفاعل مع أسئلة الصحفيين والرد عليها في اللقاء الصحفي اليومي، يبدو أن المندوبية الجهوية بطنجة وعبرها المديرية الإقليمية، تغرد خارج السرب، إذ في الوقت الذي يعاني جل صحفيي مدينة طنجة في الحصول على المعلومات المتعلقة بعدد الإصابات بالإقليم وتفاصيلها، وعدد الأسرة الموجودة، وكذا الوضعية الصحية للمرضى، فإن المندوبية لا تكلف نفسها حتى عناء التواصل، وحتى عندما يقصد الصحفيون مقر المندوبية فلا أثر للمندوبة التي تسلمت زمام الأمور في هذه الجهة المعطوبة صحيا.
وهناك صحفيون وضعوا طلبات من أجل إنجاز روبورتاجات داخل المستشفيات ولأكثر من أسبوع ليس هناك تفاعل مع الطلبات لا رفضا ولا قبولا.
هنا يتساءل صحفيون عن العقلية التي تشتغل بها المديرة الجهوية الجديدة في حجب المعلومة، وعدم التفاعل مع طلبات الصحفيين، في الوقت الذي دخل قانون الحق في الحصول على المعلومة حيز التنفيذ.
ويبدو وفق شهادات صحفيين أن المندوب الجديدة تشتغل بشكل فردي وكأنها تعمل داخل ضيعة في ملكيتها، وهو ما يجعها تشتغل بشكل يناقض الإستراتيجية التي تنهجها الدولة ومؤسساتها في ظل العهد الجديد الذي يقوده الملك محمد السادس والمنبنية أساسا على التفاعل والتواصل مع السلطة الرابعة.