آخر الأخبارسياسة

برلمانية تقصف وزير الصحة ” أنتم تضربون سمعة بلادنا”

انتقدت البرلمانية ” حنان رحاب” إصرار الأطر الصحية على الوقوف في طوابير والتصفيق للمتعافين من فيروس كورونا المستجد، ما تسبب في اكتظاظ كبير أمام المستشفيات والمصحات التي تستقبل المرضى.

ونشرت حنان رحاب تدوينة على صفحتها بالفايسبوك قالت فيها ” إلى مسؤولي وزارة الصحة وأولهم الوزير خالد ايت طالب ” كفى” انتم تضربون سمعة بلادنا ..وانتم تعرضون حياة المغاربة للخطر … الإصرار على تصوير ” التصفيق ” على الحالات التي تغادر المستشفيات بعد شفائها من فيروس كورونا امر محزن الى حد اننا نتساءل ان كنتم فعلا تدكون معنى حالة الطورائ والإجراءات المصاحبة لها …”

وأضافت ” هذا النهج ” الفلكروري” وهذه البهرجة المفتعلة التي نراها امام المصحات والمستشفيات وصمة عار تفسد على المغاربة التزامهم بالحجر الصحي …”

وعادت برلمانية الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في تدوينة ثانية لانتقاد دور المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء خلال هذه الفترة التي تشهد ارتفاعا في عدد الإصابات بكورونا وقالت “ما الذي تقدمه هذه المصحات الخاصة غير ” الأسرة” لحالات كوفيد التي تستقبلها مادامت وزارة الصحة توفر اجهزة التنفس بهذه المصحات؟…،  وتحت اي سند قانوني أو اخلاقي يمكن قبول ان تطلبوا من خلال ” المندوبية الجهوية للصحة وعند إعداد جدول المداومة .. تكليف عدد من ممرضي وممرضات القطاع العام للمداومة بالمصحات الخاصة التي يستقر بها عدد بسيط من حاملي فيروس كورونا شفاهم الله ..”

وتابعت حنان رحاب في نفس التدوينة ” وامام كل هذا استمرار غياب وزير الصحة عن التواصل لا مبرر ولا معنى له .. فالبلاد تجتاز مرحلة صعبة تجند له الكل.. ومن المفروض ان يكون وزير الصحة في طليعة المتواصلين.. فالحكومة اليوم مطالبة بتحمل مسؤولياتها في اخبار المغاربة واطلاعهم على كل ما يتعلق بهذه الجائحة.. خاصة و ان جلالة الملك قد وجهها نحو التواصل الصريح والشفاف…”

وكان العديد من المتتبعين انتقدوا طريقة سرد المعطيات المرتبطة بتطور الحالة الوبائية بفيروس كورونا المستجد، ولاسيما بعدما حجبت الوزارة قبل أيام المعطيات المتعلقة بعدد الإصابات بكل جهة، قبل أن تعود أمس الخميس للكشف عنها من جديد، فيما طالب آخرون بالمزيد من التفاصيل خلال عرض الحصيلة اليومية للرصد الوبائي والتي يعلن عنها محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة.

 

 

 

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى