ينتظر المغاربة مآل الأعمال الرمضانية الدرامية والكوميدية، التي ستعرض خلال شهر رمضان، والتي تزامنت مع فترة الحجر الصحي، التي فرضت عليهم بالإجبار بعد انتشار فيروس كورونا المستجد.
وستجد الأعمال الدرامية الرمضانية التي تعرض كل سنة على القنوات المغربية، منافسة شرسة من طرف الأخبار المتعلقة بكورونا، ولاسيما الظهور اليومي لمحمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، والذي ألفه المغاربة منذ أزيد من شهر، خلال عرضه للحصيلة اليومية لفيروس كورونا على المستوى الوطني.
وسيكون الموسم الدرامي الرمضاني، فرصة لتقييم مستوى الأعمال التي لقي معظمها انتقادات واسعة من طرف مغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي خلال السنوات الماضية، منتقدين رداءتها وتكرار مضامينها، ما جعل العديد من المغاربة يهرولون نحو متابعة أعمال أجنبية.
وذكر مسعود بوحسين نقيب المسرحيين المغاربة قبل أيام، أن عددا من الأعمال الرمضانية لن تكون جاهزة للعرض خلال الموسم الرمضاني، بسبب فيروس كورونا الذي فرض على المخرجين أن يوقفوا تصوير أعمالهم بشكل اضطراري.
