عادت المديرية الجهوية لوزارة الصحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، لتواصل عدم تواصلها بخصوص الوضعية الوبائية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، ما يضع المديرية مجددا في مرمى انتقادات كثيرة.
وحجبت مديرية جهة الشمال الأرقام المتعلقة بتطور الوباء لليوم الثاني على التوالي، ما يساهم بانتشار المزيد من الإشاعات حول الإصابات المسجلة، ولاسيما بعدما سجلت مدينة طنجة أرقاما قياسية جعلها تتخطى حاجز 360 إصابة.
وتصر المديرة الجهوية لوزارة الصحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، على تجاوز ملاحظات الصحافيين ومتتبعي تطور الوباء بمدن الشمال، لترسم صورة سلبية عن مدى تواصل المسؤولين الجهويين خلال هذه الظرفية التي تحتاج للمزيد من التواصل، لطمأنة ساكنة المدن المعنية حول تطور الوباء جهويا.
ويتساءل الكثير من المتتبعين لانعدام تواصل مديرية الصحة بالجهة، وإصرارها على تجاهل مراسلة وزير الصحة الذي طالب فيها بالكشف عن جديد المعطيات المتعلقة بالوباء بشكل يومي، في الوقت الذي لا تزال فيه مديرية الأوبئة بالوزارة تحصد الكثير من الإشادة، بعدما دأب مديرها على الكشف عن وضعية الإصابات كل يوم.
