ساكنة 15 بلدا أوروبيا تعود للحياة بعد التخفيف من إجراءات الحجر الصحي
بدأت الحياة تعود بشكل تدريجي بعدة دول أوروبية، بعد أسابيع من فرض الحجر الصحي على ملايين الأوروبيين بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي أودى بحياة الآلاف.
وابتداء من اليوم الإثنين، يشرع 15 بلدا أوروبيا في التخفيف من قيود الحجر الصحي، والسماح للأشخاص بالتجول في الشوارع والعودة لبعض أنشطتهم المعتادة قبل انتشار فيروس كورونا، وتنفس الإيطاليون الصعداء بعدما وافقت الحكومة على تخفيف إجراءات الحجر الصحي، على غرار السماح لبعض الأنشطة الإقتصادية باستئناف عملها ابتداء من اليوم الإثنين.
وبلغت ألمانيا مراحل متقدمة في رفع إجراءات الحجر الصحي، بعدما سيطرت على الفيروس منذ أيام، وتم السماح بفتح المدارس ببعض المقاطعات التي لم تشهد إصابات كثيرة، ركما تنفست النمسا الصعداء بعدما عادت عجلة بعض الأنشطة التجارية للدوران أيضا، وهي نفس المظاهر التي بدت بشوارع الدول الاسكندنافية.
كما فتحت المقاهي والمطاعم أبوابها اليوم الاثنين في سلوفينيا والمجر، فيما استأنف العمل في الفنادق والمراكز التجارية والمكاتب والمتاحف ببولندا.
وخرج الإسبانيون منذ يومين لشوارع البلاد، بعدما تم السماح لهم بالتخفيف من إجراءات الحجر الصحي، علما أن إسبانيا كانت من أكثر دول العالم تأثرا بفيروس كورونا خلال الأسابيع الماضية.