مجتمع

مهنيو النقل السياحي يناشدون تدخل الحكومة بعد توقف جل المقاولات عن العمل

سجلت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، توقف 2617 سيارة وحافلة عن العمل بسبب آثار فيروس ” كورونا” وهو ماغ يمثل 86 بالمائة من إحمالي العربات التي تشتغل بالقطاع، وفق دراسة أنجزتها الفيدرالية.

وأوضحت الفيدرالية في مراسلة وجهتها لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والإقتصاد الاجتماعي، أنها أجرت دراسة على 300 مقاولة تشتغل بقطاع النقل السياحي، مبرزة أن 61 في المائة من المقاولات المحصية لا يتعدلى رقم معاملاتها السنوي 3 مليون درهم، وتصنف في خانة المقاولات الصغيرة جدا، تليها المقاولات الصغرى بنسبة 25 في المائة والتي يتراوح رقم معاملاتها ما بين 3 و10 مليون درهم، ثم المقاولات المتوسطة بنسبة 10 بالمائة والتي لا يتجاوز رقم معاملاتها 50 مليون درهم، ثم 4 في المائة من المقاولات الكبرى والتي يصل رقم معاملاتها إلى 100 مليون درهم.

وأضافت الدراسة، أن 14 في المائة من السيارات والعربات التي لا زالت لم تتوقف عن العمل، والتي وضعت كلها رهن تصرف الأطقم الطبية العاملة بمستشفيات المملكة، موضحة أن عائدات القطاع انخفضت بنسبة 100 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الجارية بسبب إغلاق الحدود البحرية والجوية قبل فرض إجراءات الحجر الصحي.

وتتوقع 40 في المائة من المقاولات التي شملتها الدراسة، في تعافي القطاع من أزمته بعد مرور 3 سنوات، فيما تتوقع 20 في المائة من المقاولة تعافيها من الأزمة بعد مرور سنتين، و 34 في المائة من المقاولات بعد سنة، ثم 5 بالمائة من المقاولات بعد 6 أشهر، فيما تتوقع 1 في المائة من المقاولات انفراجها من الأزمة بعد 3 أشهر فقط.

وطالبت الفيدرالية بتأجيل أداء أقساط القروض لمدة سنة بدون فوائد، وحثت على الدولة التدخل من أجل إنقاذ القطاع من الإفلاس، وذلك من خلال تخصيص دعم مالي للمهنيين وإعفائهم من الضرائب لمدة 3سنوات.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى