أعلن المكتب الجهوي للجمعية المغربية للنسيج والألبسة، عن عقده لجمع عام استثنائي بعد رفع حالة الحجر الصحي المفروضة بالمغرب، وذلك على خلفية استقالة عدد من أعضاء المكتب المسير احتجاجا على ما اعتبروه اختلالا في عملية تصنيع الكمامات المجانية التي تم الإعلان عنها خلال وقت سابق.
وكشف المكتب الجهوي للجمعية عن عقدها لجمع عام استثنائي، “لإمداد جميع المنخرطين بكل المعلومات الدقيقة المتوفرة والتي تهم مراحل تدبير عملية انتاج الكمامات ومناقشتها بشكل مستفيض وذلك لرفع كل لبس أو سوء فهم”.
وذكر المكتب الجهوي، أن الفترة الماضية شهدت انتشار الكثير من المغالطات والمعطيات الخاطئة حول ملف تصنيع الكمامات المجانية، والتي بلغ صداها قبة البرلمان بعد الأخبار عن العثور على أزيد من 6 مليون كمامة بمعمل تعود ملكيته لرئيس الجمعية وهو ما نفاه وزير الصناعة والتجارة مولاي حفيظ العلمي خلال جلسة الأسئلة الشفهية.
وأوضحت الجمعية أنها لن تدخر جهدًا في هذه المرحلة العصيبة لإعادة فتح جميع المعامل الراغبة في استئناف عملها وذلك بالتنسيق مع المصالح المختصة بولاية طنجة وكذلك حل كل المشاكل العالقة، داعية جميع من يود المساهمة في هذه المرحلة للانضمام لهذا المجهود من اجل تحقيق إقلاع اقتصادي يليق بمكانة الجهة على المستوى الوطني.
وأضافت الجمعية أنها عالجت أزمة موضوع الكمامات “باحترافية ووطنية” وذلك من خلال إشراك جميع الشركات المصنعة في القطاع، دون أي مصلحة شخصية، في إطار تعليمات وتوجيهات الوزارة الوصية، مؤكدة حرصها على إعلام جميع الصناعيين بموضوع انتاج الكمامات وتوجهات الوزارة المسؤولة فيما يخص تسويق ما تم تصنيعه من كمامات في السوق الوطنية والخارجية، كما جددت الجمعية حرصها على تماسكها بين مختلف أعضائها رغم ما تم ترويجه من أخبار
