ثقافة وفنونمنوعات

غضب عارم بسبب مشاركة مخرجين مغاربة في مهرجان إسرائيلي

أثارت مشاركة 3 مخرجين مغاربة بأفلامهم السينمائية في مهرجان “حيفا الإسرائيلي” موجة غضب، خصوصاً وسط الناشطين المطالبين بمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، كما أطلق مثقفون ووزراء سابقون وأكاديميون معروفون حملة سموها “الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل”.

ويشارك في مهرجان “حيفا الإسرائيلي” للأفلام السينمائية المحلية والعالمية، المقرر انطلاقه في 22 سشتنبر ، ثلاثة مخرجين مغاربة هم نبيل عيوش ونرجس النجار ومريم بنمبارك، ومن المرتقب أن يعرض كل مخرج منهم شريطه مرتين خلال المهرجان، أمام الجمهور الإسرائيلي.

واستجاب لنداء الحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل BDS، مثقفون وأكاديميون مغاربة، على رأسهم وزير الثقافة السابق محمد الأشعري وعالم الأنثروبولوجيا الشهير الدكتور عبد الله حمودي، والمخرج السينمائي فوزي بنسعيدي.

وتعهد الواقفون وراء الحملة “بمناهضة أي شكل من أشكال التعاون الرسمي أو الشخصي مع إسرائيل، على المستوى العلمي الأكاديمي، والجامعي، والرياضي، والثقافي والفني، فضلاً عن رفض أي مبادرة من جهات إسرائيلية لدعم أعمال مغربية، والوقوف في وجه أي محاولة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل”.

عبد القادر العلمي منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين ونائب رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، قال في تصريحات صحفية إنهم يتابعون بامتعاض شديد واستياء كبير، تصاعد موجة الطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين، تحت غطاءات فنية وثقافية ورياضية.

ووصف العلمي الأعمال المشاركة في مهرجان “حيفا” بأنها “مُدانة، لأنها من جهة تعد طعناً في ظهر الشعب الفلسطيني، الذي يقدم تضحيات جساماً من أجل تحرير أرضه واستعادة حقوقه الوطنية المغتصبة، ومن جهة ثانية لأنها تمس مشاعر الشعب المغربي الذي يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية ولا يقبل التعامل مع كيان إرهابي عنصري متورط في قتل الأطفال، وفي ارتكاب جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية منتهكاً أحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.

وكالات

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى