نقابة صحية تندد بتدبير مستشفيات الشمال لأزمة “كورونا” وتدعو للحوار مع المهنيين
ندد المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بالإرتباك الشديد الذي طبع تدبير المستشفيات بعدد من أقاليم الجهة، والذي نتجت عنه اختلالات إدارية ومالية كانت لها انعكاسات كبيرة على العاملين، ولاسيما خلال هذه الظرفية التي تعيشها البلاد بسبب تفشي فيروس “كورونا”.
وشدد بيان أصدره المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بجهة الشمال، والمنضوي تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، على غياب التواصل وضعف التأطير في تدبير جائحة كورونا بمختلف أقاليم الجهة، مؤكدا أن تضحيات رجال ونساء الصحة هي من نجحت لوحدها في التصدي للوباء في ظل سوء تدبير المسؤولين عن القطاع، والذين عجزوا حتى على توفير القدر الكافي من الكمامات الطبية والمطهرات للعاملين
وانتقد البيان، الطريقة التي يتم بها تصريف الهبات ومنحها بشكل غير سليم من طرف عدد من مسؤولي القطاع، تزامنا مع ضعف عمل التنسيقية الجهوية للتفتيش وغياب دورها في التدخل والحد من هذه الاختلالات.
وأكد البيان على استمرار التهميش التام لممثلي الشغيلة الصحية في تنزيل السياسات الصحية بمدن الجهة، مع استمرار إرهاق الموارد البشرية بمهام عديدة واستنزاف موارد الميزانية العامة.
وطالب البيان، بفتح قنوات الحوار مع ممثلي النقابات على المستويين الجهوي والإقليمي، من أجل تدبير مرحلة ما بعد جائحة “كورونا”، وكذا المطالبة بفتح مناصب رؤساء أقطاب الشؤون الإدارية، ولاسيما في تلك المناصب التي ظل مسؤولوها على رأس مهامهم لأكثر من 4 سنوات في عدد من الأقاليم.
وحث البيان، على الإسراع في الكشف ومراجعة لوائح تعويضات الجائحة وعدم اتخاذها وسيلة للريع دون أدنى اعتبار لمعيار الكفاءة والإستحقاق، مع العمل على تفعيل التنسيقية الجهوية للتفتيش ومراجعة مكوناتها وآليات اشتغالها.