تستعد إذاعة ميدي 1راديو، للتخلي عن مقرها التاريخي برأس المصلى، والانتقال نحو المنطقة الحرة لمقر جديد سيشمل القناة والإذاعة معا، بعد 40 سنة عن تاريخ تدشين الإذاعة.
وبرر المدير العام لإذاعة “ميدي1″، قراره بترحيل الإذاعة نحو المنطقة الحرة، وتقاسمها لمقرها الجديد مع طاقم القناة، بسبب عدم مواكبة المقر الحالي لتطلعات العاملين، بعدما أصبح الإشتغال فيه صعبا ولاسيما خلال فترة الطوارئ الصحية التي تعيشها البلاد.
ويأتي نقل المقر الجديد لإذاعة “ميدي1” التاريخية نحو فضاء جديد، في وقت تكاثرت فيه التساؤلات حول رغبة الإدارة في إغلاق الإذاعة خلال الفترة المقبلة، في حين اعتبرت الإدارة أن المقر الجديد سيكون مجهزا بتجهيزات حديثة تتضمن 4 استوديوهات ستخصص للخدمات الإذاعية وكذا البرامج المصورة بتقنية الفيديو.
وأصدرت نقابة مهني ميدي1 تي في، اليوم الأربعاء، بيانا تستغرب فيه قرار إلحاق العاملين بالإذاعة نحو القناة، وهو ما يتناقض مع إجراءات التباعد الاجتماعي المفروض بالبلاد بسبب تفشي وباء كورونا، ما قد يشكل خطورة كبيرة على العاملين بعد التحاق مهني الإذاعة الذين يقدر عددهم بمائة شخص، دون أن يخضع المقر لأي عملية توسعة وتأهيل لتحتمل هذا العدد الكبير من الموارد البشرية .
وما زاد من استغراب مهنيي القناة يضيف البلاغ، هو إصرار الإدارة على إغلاق مكتب القناة بالرباط تحت ذريعة كورونا، بعدما طالبتهم بالخروج في عطل سنوية إجبارية مخافة إصابتهم بالوباء، وأكد البلاغ أن هذا القرار الجديد ليس سوى إخفاء لفشل المدير العام في التسيير، والذي فضل الإختباء وراء حائط كورونا
