بوريطة: الوضعية الوبائية بالمغرب ومحدودية الإمكانيات أرغمتنا على التريث في إعادة العالقين بالخارج
برر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارح، ناصر بوريطة، تأخر المغرب في إعادة المغاربة العالقين بدول المهجر، للوضعية الوبائية داخل الوطن، والذي كان يستحيل معه إعادة الآلاف لبلدهم، بالنظر لمحدودية الإمكانيات اللوجستية على وجه الخصوص.
وأوضح ناصر بوريطة خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن قرار إعادة المغاربة العالقين بالخارج قبل تاريخ 15 ماي المنصرم كانت فيه مقامرة كبيرة، مبرزا أن مراحل إعادة المرحلين مرت بثلاث مراحل، مؤكدا أنه تمت إعادة 3157 شخصا من دول الخارج، والتي شملت مغاربة سبتة ومليلية المحتلتين، وإسبانيا وتركيا، على أن تمتد العملية لدول أخرى.
وأضاف ناصر بوريطة، أن المغرب شرع منذ يوم أمس الأحد على استغلال جميع مقاعد الطائرات التي تعيد المغاربة، بعدما كان الأمر يقتصر على ثلثي المقاعد خلال الأسابيع السابقة.
وكشف ناصر بوريطة، أن عملية إعادة المغاربة العالقين بالخارج، تتطلب إمكانيات مادية وبشرية كبيرة، مؤكدا أن كل وفد من العالقين يحتاج لأزيد من 300 شخص، ما بين أفراد القوات المساعدة وعناصر الدرك الملكي، وأطر طبية.