بلافريج: اعتقال الصحافيين اخطر بكثير من مناقشة تقرير “أمنيستي”
قال عمر بلافريج النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، اليوم الاثنين، خلال جلسة برلمانية إن قضية اعتقال الصحفيين عمر الراضي وعماد الستيتو أهم بكثير من الحديث عن تقرير منظمة العفو الدولية.
وكشف بلافريج، أن النواب البرلمانيين بدل أن يدينوا اعتقال الصحافيين، قاموا بتوجيه أصابع الاتهام، إلى منظمة العفو الدولية بعدم مصداقية تقريرها حول التجسس على صحافيين وحقوقيون في المغرب.
وكانت الحكومة المغربية قد نفت في بيان لها الخميس الماضي، تهمة “التجسس” على هاتف الصحافيين والحقوقيين.
وقالت الحكومة المغربية في بيان لها إن المنظمة لم تقدم دليلا يذكر على ادعاءاتها ولم تستفسر من الحكومة قبل كتابة التقرير. بينما أكد بيان العفو الدولية أنها “بعثت برسالة إلى الحكومة المغربية تؤكد فيها على صحة النتائج التي خلص إليها بحث المنظمة”.
وأضاف البيان أن المنظمة “أخطرت السلطات المغربية قبل أسبوعين من نشر التقرير وذلك من خلال رسالة رسمية مرسلة عبر البريد الإلكتروني إلى خمسة مسؤولين بوزارة حقوق الإنسان، باعتزامها نشر التحقيق”، مشيرة إلى أنها لم تتسلم أي رد من الحكومة المغربية”.
واعتبرت الحكومة المغربية أنها في انتظار أدلة منظمة العفو الدولية على تورط المغرب في عملية التجسس المزعومة، مضيفة أنها قد تتخذ إجراءات ضد المنظمة من بينها رفع دعوى قضائية.
من جهته، غرد رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني على صفحته الرسمية بتويتر، للتعبير عن رفض حكومته لما ورد في تقرير منظمة أمنستي”.