مهنيو السياحة بالحسيمة متفائلون بظروف استئناف نشاطهم
سجل مهنيو قطاع السياحة بالحسيمة، ارتياحا كبيرا بالقرار القاضي بالاكتفاء ب 50 في المائة فقط من الطاقة الاستيعابية للفنادق والمؤسسات السياحية، ويراهنون على توافد السياح بكثافة خلال الأيام المقبلة للاستمتاع بجمالية الفضاءات الشاطئية للحسيمة، لضمان استئناف النشاط السياحي بالمدينة الساحليةأحسن الظروف.
وأكد المندوب الإقليمي لوزارة السياحة بالحسيمة،في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم خلال الآونة الأخيرة القيام بجولات ميدانية همت جميع الوحدات الفندقية المصنفة بإقليم الحسيمة بالإضافة إلى مؤسسات الإيواء السياحي والمطاعم، للوقوف على وضعيتها ومدى تطبيقها لمعايير الصحة والسلامة المرتبطة بجائحة فيروس كورونا (كوفيد -19) التي أقرتها وزارتا السياحة والصحة والسلطات المختصة.
وتابع أن هذه الزيارات، التي ستتواصل على قدم وساق خلال الأيام والأسابيع المقبلة وتشرف عليها لجان تضم ممثلين عن وزارة الصحة والمكتب البلدي لحفظ الصحة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، تروم أيضا توعية وتحسيس مهنيي القطاع السياحي بالحسيمة بضرورة التقيد والامتثال الصارم لإجراءات الصحة والسلامة حفاظا على صحة وسلامة المواطنين والمستخدمين وكذا السياح الوافدين على الإقليم.
وأضاف المسؤول الأول عن قطاع السياحة بالحسيمة ، أن العديد من الوحدات الفندقية طبقت الشروط والتدابير الوقائية الضرورية، فيما لا تزال أخرى تعاني من بعض التأخر.
وخلص المتحدث ذاته إلى أن الحسيمة تملك جميع المقومات والمواصفات المطلوبة لتكون إحدى الوجهات السياحية البارزة على الصعيد الوطني وبشمال المملكة التي تستقطب الزوار والسياح من داخل وخارج المغرب، وهو ما يستلزم بذل المزيد من الجهود لتطوير وتعزيز آليات التنشيط السياحي للنهوض بالقطاع وتبويئه المكانة اللائقة به.