أمازون تدخل في دوامة الصراع بين تيك توك والحكومة الأميركية
طلبت شركة “أمازون” العملاقة، من موظفيها أن يقوموا بحذف تطبيق “تيك توك” من هواتفهم الذكية، على خلفية أسباب وصفت بـ”الأمنية”.
ووجد الموظفون أنفسهم مضطرين إلى حذف التطبيق، حتى يستمروا في الدخول إلى البريد الإلكتروني للشركة.
وأورد المصدر أنه بوسع الموظفين أن يستخدموا تطبيق “تيك توك” من المتصفحات الموجودة على حواسيبهم.
ويحظى تطبيق “تيك توك” بشعبية واسعة وسط الشباب في الولايات المتحدة، وهو منصة مملوكة لشركة التقنية الصينية “بيت دانس”.
وخضعت هذه الشركة لتدقيق كبير في الولايات المتحدة، بسبب مخاوف من علاقتها بالسلطات الصينية.
ويوم الاثنين، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب، نظرت في إمكانية حظر تطبيقات صينية، بسبب مخاوف متعلقة بالأمن القومي.
وأرسلت شركة “ويلس فارغو” (Wells Fargo) -وهي شركة أميركية مختصة بالخدمات المالية- في وقت سابق من هذا الأسبوع مذكرة إلى الموظفين الذين قاموا بتثبيت تيك توك على الأجهزة المحمولة المملوكة للشركة تطالبهم فيها بإزالة التطبيق على الفور.
وقالت الشركة في بيان “بسبب المخاوف بشأن ضوابط تيك توك وممارساته المتعلقة بالخصوصية والأمن، ولأن الأجهزة المملوكة للشركة يجب أن تستخدم في أعمال الشركة فقط فقد وجهنا هؤلاء الموظفين بإزالة التطبيق من أجهزتهم”.
وقال متحدث باسم تيك توك “لم يتم الاتصال بنا بواسطة ويلس فارغو، ونحن منفتحون على التعامل معها بشكل بناء وإعلامها بالإجراءات التي اتخذناها لحماية أمن البيانات لمستخدمينا”.
وفي وقت سابق، قالت “تيك توك” إنها ستخرج من متاجر إقليم هونغ كونغ بعد سريان القانون الصيني المثير للجدل حول الأمن القومي.
ويحاول التطبيق النأي بنفسه عن سياسة الصين، في محاولة لتبديد الشكوك التي تحومُ حول الجوانب الأمنية، لاسيما في الولايات المتحدة ودول غربية.