سحبت السلطات الجزائرية جواز سفر الصحفية بقناة “ميدي آن تي في” جوهرة لكحل، ومنعتها من السفر على خلفية قضية عدم تصريحها بمبالغ مالية لدى مغادرتها للتراب الجزائري نحو المغرب.
وفي الوقت الذي كان منتظرا أن تلتحق الصحفية بمقر علمها، قبل نحو ثلاثة أيام، لم تصدر القناة لحد الساعة، أي تصريح أو تعليق حول القضية، إذ اختارت الإلتزام بالصمت إلى حين اتضاح الأمور.
صمت القناة في رأي عدد من العاملين بها، يبعث على الاستغراب، ذلك أنها كانت تصدر بلاغات في قضايا أقل من هذه وتتعلق بأخطاء بسيطة ارتكبها صحفيون بسبب الضغط وقلة اليد العاملة.
ويسود اعتقد كبير داخل القناة أن منع الصحفية من السفر وحجز جواز سفرها، ينطوي على عملية انتقام من قبل المخابرات العسكرية الجزائرية، إذ طالما كان للصحفية مواقف مناهضة للعسكر.
من جهة أخرى، وبحسب تقارير إعلامية جزائرية، فإن جوهرة لكحل، متهمة بتهريب مبلغ مالي قدره 48 ألف أورو دون التصريح به لدى سلطات المطار المعنية، غير أنه تم إطلاق سراحها بعدما سحب منها جواز سفرها.
