من أجل إنقاذ السياحة..بروحو يدعو إلى فتح الفضاءات والشواطئ أمام المواطنين
دعا عبد اللطيف بروحو النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، اليوم الأحد، المسؤولين الحكوميين بإلغاء التمييز بين المنطقة الأولى والثانية، وفتح الفضاءات والشواطئ أمام جميع المواطنين، بعد دخول البلاد في المرحلة الثالثة للرفع التدريجي للحجر الصحي.
وكشف بروحو في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أنه لم يعد هناك معنى للإبقاء على التقسيم بين المنطقتين بعدما اتخذت الحكومة إجراءات مستعجلة لإنقاذ ما تبقى من الموسم السياحي، وفسح المجال لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج للقدوم للمملكة.
وتساءل بروحو في التدوينة ذاتها “كيف يُتصور إنعاش السياحة بطنجة في ظل إغلاق شواطئها ومرافقها السياحية الرئيسية؟”
وأوضح المتحدث نفسه أن ” السلطات العمومية مطالبة بشكل عاجل، بإعلان التخلي عن التمييز بين المنطقتين الأولى والثانية، تماشيا مع المجهودات الحكومية الرامية لإنقاذ ما تبقى من الموسم السياحي، وانسجاما مع استراتيجية العودة التدريجية للحياة الطبيعية وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني”.
وكانت الحكومة المغربية قد قررت اليوم الأحد، المرور إلى المرحلة الثالثة من “مخطط تخفيف الحجر الصحي” ابتداء من 19 يوليوز 2020 عند منتصف الليل وذلك بناء على خلاصات التتبع اليومي والتقييم الدوري لتطورات الوضعية الوبائية ببلادنا وفي إطار مواصلة تنزيل التدابير اللازمة للعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية وإعادة تحريك عجلة الاقتصاد الوطني
وبموجب هذا القرار سيتم، على المستوى الوطني، تأطير المرحلة المقبلة وفق إجراءات التخفيف التالية: السماح للمؤسسات السياحية، باستعمال 100% من طاقتها الإيوائية، ودون تجاوز 50% بفضاءاتها المشتركة مثل المطاعم والمسابح وقاعات الرياضة
كما سيتم السماح باستخدام 75% من الطاقة الاستيعابية للنقل العمومي بين المدن وداخلها، وفق شروط محددة وترخيص تنظيم اللقاءات الرياضية الرسمية بدون حضور الجمهور وترخيص التجمعات والأنشطة التي يجتمع فيها أقل من 20 شخصا.