أحوال الناس

ليلة بيضاء..غضب غير مسبوق ضد حكومة “العثماني” ومواطنون متذمرون

لا حديث يطغى على مواقع التواصل الاجتماعي منذ مساء أمس الأحد، عن القرار المشترك لوزارة الداخلية والصحة والذي يمنع التنقل بين مدن عديدة بسبب ارتفاع أعداد إصابات كورونا، وهو القرار الذي لا يزال يعتبره متتبعةن كثيرون هو الأسوأ منذ انتشار فيروس كورونا على المستوى الوطني قبل أزيد من 4 أشهر.

ليلة بيضاء تلك التي قضاها الآلاف من المغاربة، وهم يسارعون خطاهم للانتقال نحو مدنهم بعد القرار المفاجئ الذي الثار غضبا واسعا لدى فئة كبيرة من المغاربة، بعدما اضطر الآلاف من المواطنين الذين كانوا يقضون بضعة أيام من عطلتهم السنوية، للبحث عن أي وسيلة للعودة لمدنهم بعدما تم منع اقتناء تذاكر الحافلات ابتداء من الساعة السابعة من مساء أمس الأحد.

بمارتيل عاينت “9 أبريل” احتشاد العشرات من المغاربة، الذين كانوا يقضون أياما قليلة من عطلتهم السنوية بالمدينة، أمام وكالة “سوبراتور” للاستفسار حول مصيرهم دون أن يتلقوا إجابات تسرهم، والذين وةجدوا أمامهم سوى ساعات للالتحاق بمدنهم، ومنهم من كان يبتعد بمئات الكيلومترات عن مساكنهم.

وباتت حكومة سعد الدين العثماني في مرمى نيران العديد من المغاربة، بعد أن وصف مستعملو مواقع التواصل الاجتماعي ما أقدمت عليه الحكومة بالعبث، منددة بالارتجالية في اتخاذ مثل هذه القرارات، دون أن تراعي ظروف المواطنين الذين استحال عليهم العودة لمدنهم خلال وقت قصير.

وشهدت الطرق السيارة والوطنية، حالة من الاكتظاظ غير المسبوق، والتي تسببت في بعض الحوادث الخطيرة، والتي يتجاوز خطرها ما كان ستحصده “كورونا” خلال فترة من الزمن

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى