سواحل جماعة زاوية سيدي قاسم بتطوان تتألق في تهريب المخدرات
تنجح البحرية الملكية والدرك البحري بين الحين والاخر في إفشال عمليات تهريب دولية للمخدرات تنطلق أغلبها من سواحل جماعة زاوية سيدي قاسم مثل امسا وتمرابط، غير ان مهربي المخدرات ينجحون في أحيان أخرى في تنفيذ عملياتهم بشكل كامل.
وتحولت سواحل “امسا وتمرابط” الى نقاط مفضلة لتهريب المخدرات ما يطرح اكثر من علامة استفهام حول طرق وكيفية نجاح هؤلاء المهربين في ايصال رزم المخدرات الى الزوارق والدراجات المائية دون ان تتدخل وحدات القوات المساعدة المكلفة بالمراقبة لضبطهم على الشاطئ.
وكان احباط إحدى العمليات الكبيرة من طرف البحرية الملكية نهاية الاسبوع الماضي، قد أثار الكثير من الأراء بين الرأي العام المحلي حول دور القوات المساعدة في إفشال هذه العملية خاصة ان مسؤولين في القوات المساعدة (قبطان وأوفيسييل) كانا يراقبان تنفيذ العملية من نقطتين بين امسا (البرج) و(تمرابط).
وتشير مصادر مطلعة أن عدم التدخل برا في الساحل لإحباط عمليات التهريب من طرف القوات المساعدة يطرح بقوة فرضية التواطؤ خاصة أن وصول المخدرات إلى البحر وانطلاقها يسمح بوجود امكانية كبيرة للفرار والتخلص منها أثناء مطاردة البحرية الملكية او الدرك البحري للمهربين.
وكان عدد من أفراد القوات المساعدة التابعين لمجموعة المخزن المتنقل 35 قد تم الاستماع لهم مؤخرا على خلفية احباط عملية كبيرة لتهريب المخدرات تم افشالها من طرف الدرك البحري في مضيق جبل طارق.